السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إني أتفق مع القائلين إن المذاهب الأربعة تجعل من أداء الصلاة في المسجد سنّة يُثاب فاعلها وإن صلاة الجماعة أفضل بسبع وعشرين درجة وله فعلها في بيته لعموم حديث رسول الله: «جُعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً». والخِلاف هو في أداء الصلاة في جماعة مطلقاً سواء في المسجد أو البيت أو السوق فيخرج إذن موضوع أداء الصلاة في المسجد من الخِلاف فلا يكون من أدّاها في بيته منفرداً بغير عذر من مرض أو نحوه مقصّراً في شيء وجب عليه اللهم إلاّ أنه نقص عليه أجر الجماعة وأجر المشي إلى المسجد. إذن فصلاة المفرد جائزة وله أجر فعلها .
الزبدة <> ـأنه لا صلاة في البيت لاجل لعبة ـأو تـأخير الصلاة لاجل لعبة .
اللهم بلغت اللهم فاشهد .